أوباما يتعهد أمام جنوده في أفغانستان بعدم عودة طالبان

كابول - أ ف ب

أكد الرئيس الأميركي باراك
أوباما الأحد 28-3-2010 أمام جنود
أميركيين في قاعدة باغرام شمال كابول، أنه لن يسمح لحركة طالبان وتنظيم
القاعدة بالعودة لحكم أفغانستان، مؤكداً للأفغان أن القوات الأميركية
موجودة في بلادهم لمساعدتهم. ِ



وأعلن الرئيس الأمريكي أنه "واثق تماماً"
من الانتصار على حركة
طالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان رغم الأيام الصعبة الآتية.

وقال أوباما أمام مئات الجنود الأميركيين الذين كانوا يصفقون له بحرارة
"نعلم أن أياماً صعبة تنتظرنا. ستكون هناك نكسات. نحن أمام عدو عنيد، إلا
أننا نعلم أيضاً أن الولايات المتحدة الأميركية عندما تباشر القيام بشيء
فإنها لا تتراجع عنه".

وتابع الرئيس الأميركي "مع شركائنا سننتصر وأنا واثق تماماً من ذلك".

وأضاف أوباما "في حال استعادت طالبان هذا البلد وباتت القاعدة قادرة على
التحرك من دون حسيب، فإن مزيداً من الأميركيين سيكونون عرضة للموت، كما أن
الأفغان سيفقدون فرصتهم للتقدم وسيكون العالم أجمع أقل أماناً بكثير".

وقال الرئيس الأميركي أيضا وسط تصفيق حاد "طالما أنا قائدكم الأعلى سأمنع
حصول ذلك".

وأضاف "سنمنع القاعدة من أن يكون لها معقل، وسنقلب رأساً على عقب زخم
طالبان، وأنا واثق بأنكم ستنجزون جميعاً هذه المهمة".

ووجه كلامه للأفغان قائلاً إن الجيش الأميركي "موجود هنا" لمساعدتهم "على
صنع السلام".

وخلص الرئيس الأميركي إلى القول "نريد بناء علاقة دائمة قائمة على المصالح
المتبادلة والاحترام المتبادل".

وبعد أن أنهى كلمته، من المقرر أن يشاهد أوباما مع الجنود مباراة أميركية
في كرة السلة قبل أن يلتقي الجنرال ستانلي ماكريستال قائد القوات الدولية
في أفغانستان.

وغادر أوباما كابول مساء الأحد بعد زيارة مفاجئة وقصيرة هي الأولى له
إلى أفغانستان منذ تسلمه مهامه، وأجرى خلالها لقاء مع نظيره حميد كرزاي ركز
على سبل مكافحة الفساد قبل أن يتفقد القوات الأميركية المنتشرة بكثافة في
هذا البلد.

وخلص الرئيس الأميركي إلى القول "نريد بناء علاقة دائمة قائمة على المصالح
المتبادلة والاحترام المتبادل".

نو كومنت

تسلم ايدك