<<<
7-عادل فتحي(2005-2006)
ظهير أيمن نادي إنبي المصري،تعاقد معه الزمالك ليسد ثغرة الباك اليمين وبعد إصرار كبير من بوكير مدرب الفريق على التعاقد معه رغم تمسك ناديه باللاعب وبعد موسم كامل من المفاوضات والمباحثات ينضم اللاعب للفريق..وبات أكبر ثغرات الدفاع الأبيض ولم يقدم شيئاً يتذكره الجمهور ورحل دون أن يشعر به أحد
6-رضا سيكا:(2001-2002)
أحد نجوم فريق الإسماعيلي الذي حصل على بطولة الدوري وكأس مصر وكان أحد نجوم المنتخب المصري وجاءت مشاركة اللاعب مع الزمالك في أول مباراة رسمية في مباراة تاريخية لن تنساها الجماهير البيضاء حيث انهزم الزمالك أمام غريمه التقليدي الأهلي بنتيجة 6-1 وكان سيكا أحد "كوارث" هذه المباراة ..ولم يعمر كثيراً في صفوف الزمالك وترك الفريق وذهب إلى السعودية رغم كل الإهتمام الإعلامي الذي لاقته هذه الصفقة .
5-الفريد موالي:(2001-2002)
أحد السمات المميزة للزمالك فى شراء اللاعبين فى أحد المراحل هو عندما يتألق لاعب أمام الزمالك فى مباراة يسارع بضمة..وأكبر مثال على هذه الجملة هو الزامبي الفريد موالي.
فى موسم 2000|2001وأثناء مباراة الزمالك مع نكانا رد ديفلز الزامبى في بطولة أفريقيا أعجب الألماني أوتو فستر مدرب الزمالك وقتها بالزامبى الفريد موالي و طالب على الفور بضمة ،و على الرغم من أن الزمالك كان في حالة سيئة جدا وقتها و كانت بداية الإنهيار واضحة فى الفريق إلا أنه تم التعاقد مع اللاعب وتحول موالي إلى موظف داخل الفريق دون أن يتم التعرف على هويته هل هو مهاجم أم صانع العاب أم هاف ديفندر أم باك يمين؟
لم يقنع الفريد إطلاقا و حاولت الإدارةالتخلص منة بتصديرة للنجمة اللبناني إلا أن الصفقة فشلت و قضى موالي وقتة في هدوء و دون أن يترك أي أثر أو يستمع أحد لصوتة .
4-الكنج ساني :(2004-2005)
أحد نوادر التعاقدات في الزمالك ..فلقد أكد وكيل اللاعب أنه أسطورة متحركة .
وخلال المؤتمر الصحفي لتقديمه تم عرض العديد من اللقطات لبعض أهدافه ومهاراته واقتنع الجميع أنهم وضعوا أيديهم على "كنز" متحرك..وأن شباك المنافسين ستكون قبلة للكنج يمطرها بالأهداف على كل شكل ولون.
وما زاد من تأكيدات مسئولي الزمالك هو اشتراط اللاعب شرطاً غريباً في عقده بحصوله على مبلغ 3000 دولار نظير كل هدف يحرزه ومبلغ 25 ألف دولار إذا ما أحرز 30 هدفا في الموسم.
انضم اللاعب للفريق ليفاجأ الجميع بأنه قاطرة بشرية لا تملك فرامل كما أطلق عليه بوكير مدرب الفريق ..فاللاعب رغم امتلاكه السرعة الشديدة والقوة البدنية الفائقة إلا أنه لا يمتلك أي موهبة كروية ةلا يعرف عن الكرة سوى أنها تلعب بالأقدام..ويبدو بالفعل أنه لم يمارس الكرة نهائياً في أي مكان أخر.
والأغرب أنه صرح في إحدى المرات أن مركزه الأصلي هو الباك اليمين وليس رأس الحربة ولم يلعب سوى مباراة واحدة مع الزمالك نزل فيها كبديل وخرج من النادي دون أن يعرف أحد حتى الآن ..أين يلعب هذا "الكنج"؟!
3-ايدسون سوزا:(2005-2006)
لاعب ارتبط اسمة بالأحداث الغريبة من أول لحظة و حتى النهاية.
قبل بداية موسم 2005-2006 جاء لاعب برتغالي ليتدرب مع فريق الزمالك..وأظهر اللاعب مستوى عالٍ خلال التدريبات أبهر به الجميع وطالب الكل بضرورة التعاقد معه..إلا أنه وفي نفس التوقيت خرجت أنباء من الزمالك تفيد بعدم قناعة الألماني بوكير مدرب الفريق بمستوى اللاعب ويرفض التعاقد معه.
وهنا ثارت الإدارة وثار الجمهور وطالب الجميع بالتعاقد مع هذا اللاعب "الفلتة"والطريف أنه أثناء توقيعه العقود مع الزمالك حدثت المجزرة الشهيرة بين أنصار مرتضى منصور رئيس النادي وقتها وإسماعيل سليم نائبه..ويقفز اللاعب من الشباك ويختفي لمدة يومين.
ثم يعود اللاعب إلى الزمالك ليشارك في أول مباراة له مع الفريق ضد الترجي التونسي وتعلن الجماهير البيضاء سعادتها وفرحتها بمشاركة اللاعب رغم ظهوره بمستوى متوسط خلال اللقاء .
وتعاقب الكثير من المدربين على تدريب الفريق بداية من بوكير وفاروق وجعفر لكاجودا إلا أنه لم يستطع إقناع أياً منهم بمستواه رغم تألقه الواضح في التدريبات والمباريات الودية.
شارك اللاعب في ثلاث مباريات وأحرز هدفاً واحداً ووضع كم كبير من الكرات في القائمين و العارضة و كان يعاب علية دائما الوزن الزائد و ضعف اللياقة البدنية و بطء الحركة و رد الفعل و رحل غير مأسوف علية.
2-خالد سعد :(2007-2008)
أحد اللاعبين الموهوبين بالفعل في الكرة الأردنية، انتقل للزمالك وهو من أبرز لاعبي "الظهير الأيسر" في آسيا وتنبأ الجميع بأن يكون اللاعب أحد نجوم الفريق لما يملكه من مهارات وإمكانيات..ولكنه أصبح لغزاً كبيراً في صفوف الفريق الأبيض..اشترك كثيراً في المباريات ولم يقدم شيئاً..بات عبئاً على الفريق ..فرحل هو الأخر دون أن يعلم أحد عنه شيئاً ..وعاد إلى الفيصلي الأردني مرة أخرى .
كان سعد يلعب في مركز الظهير الأيسر ولم يستطع إثبات نفسه داخل تشكيلة الفريق رغم الضجة الإعلامية التي صاحبت انتقاله للزمالك.
1-جونيور أجوجو:(2008-2009)
أحد الصفقات التي أحدثت ضجة ودوياً عند مجيئه مصر..حيث كان أحد نجوم المنتخب الغاني المشارك في بطولة الأمم الأفريقية في غانا 2008 وجاء إلى الزمالك قادماً من أحد أندية الدرجة الثانية في إنجلترا..وباتت هذه الصفقة حديث وكالات الأنباء وحديث الشارع الرياضي المصري لفترة طويلة حيث كان يشكك البعض في قدرة الزمالك على إحضار أجوجو..والأخر غير مصدق أن لاعباً بحجم أجوجو سيحترف في مصر إلى أن انضم اللاعب رسمياً إلى الزمالك وسط فرحة غير مسبوقة من أنصار الفريق متمنيين أن يكون "أجوجو" هو كلمة السر في عودة الزمالك ...ولكن..!
لم يقدم اللاعب ما يثبت أنه صفقة رابحة..وباتت أخباره في "صالات الديسكو" والسهرات..تغطي أخباره في "المباريات" ولم يجد نفسه على الإطلاق مع الزمالك ثم لم يجد طريقة إلا الهروب من مصر بلا عودة وقدم الزمالك شكوى ضد اللاعب في الفيفا..بسبب فسخه للعقد من طرف واحد..لم يتم حسمها حتى الآن.
وذهب أجوجو..ولم يعد..!!
تلك هي عينة من صفقات الزمالك التي أثرت كثيراً على مستوى الفريق وكانت من أهم عوامل الإخفاق والإنكسارات التي شهدتها القلعة البيضاء على مدار سنوات طويلة ..ولكي لا يتم ظلم هؤلاء اللاعبين فهم ليسوا وحدهم السبب الرئيسي فهناك التخبط الإداري وعدم الإستقرار الفني علاوة على وجود قائمة طويلة من نفس "العينة" من اللاعبين مثل حسام عبدالعال وكوفي أولييه وحسام زينهم وصالح سدير ومجدي عطوة وغيرهم .
وينتظر الجميع الموسم القادم بشغف كبير واهتمام اكبر للتعرف على مستوى الزمالك مجدداً..هل يسير في خط "اللاعودة"..أم يكون الموسم القادم بداية "عودة" القلعة البيضاء للصورة مرة أخرى.
ملاحظة: المركز العاشر أفضل السيئين، المركز الأول أسوأ صفقة.
[/size][/size]