şα3β αηšαķ المدير العام
الأوسمة : عدد المساهمات : 6332 تاريخ التسجيل : 03/05/2009 العمر : 35
| موضوع: –––•(-•♥لا خر تبض في قلبي أحبك ♥•-) الإثنين يوليو 12, 2010 7:57 pm | |
| [center][center] وهذه قصة حزينة ترويها رنا (16 سنة) فتقول: تعرفتُ على ولدٍ من المدرسة الثانوية المقابلة لنا؛ حيث ينتظر الأولادُ البناتِ، وقد حاول أن يكلمني أكثر من مرةٍ ولم أعره أي اهتمامٍ رغم فضولي في سماع كلامه والتحدث معه ولكن رغبتي في الحفاظ على نفسي ومشاعري كانت أقوى، خاصةً أنَّ معظمَ البنات من حولي يتعذبن بنار الحب ولوعة الفراق، ولكن للأسف انهارت مقاومتي مع إصراره على التعرف عليَّ، وإلى أن قالت لي إحدى صديقاتي إنه يجب ألا أستمرَّ في هذا العناد حتى لا ينصرف عني، وإنه من الطبيعي أن أتعرف على أولاد لكي أعرف كيف يفكرون ولن تكون العلاقة أكثر من صداقة عادية. وتضيف رنا: حدث ما كنتُ أخشاه ووقعتُ في غرامه حتى أصبحت لا أقوى على فراقه، وكنت أنتظر اليوم الدراسي بفارغ الصبر لا لأني مجتهدة وأحب العلم كما كنت ولكن لكي أخرج معه وانزلقتُ في هوةٍ سحيقةٍ من الأخطاءِ والآثامِ وبعد أن فتحت الباب على مصراعيه لحبي ومشاعري وسلمتها له أفقتُ على صدمةٍ هزَّت كياني بعد أن تركني دون أن يُوضِّح لي السبب والذي عرفته فيما بعد من أحد أصدقائه أنه ملَّ من علاقتنا وتساهلي معه، ولا أستطيع أن أصف مدى الهوان الذي شعرتُ به والندم الذي اجتاح كياني ولكن بعد ضياع كل شيء. سرقة بسبب الحب وتحكي إيمان (15 سنة) قصتها المريرة من نهايتها وتقول لقد أصبحتُ أكذب على أهلي كي أتمكَّن من الخروج ومقابلة مَن تعرفتُ عليه، وجمع بيننا الحب، ولم يكن الكذب فقط هو ما أوصلتني إليه تلك العلاقة إنما جعلتني أمد يدي إلى نقود أمي وإخوتي كي أُعطيها لفتاي والذي بدأت معرفتي به عند إحدى صديقاتي؛ فهو صديقٌ لأخيها، وتبادلنا نظرات الإعجاب من أول لحظةٍ وسرعان ما تطوَّر الإعجاب إلى حبٍّ اكتوينا به رغم عدم معرفتنا لمصيره فهو لم يكمل عامه الثامن عشر وأنا ما زلت في المرحلة الثانوية. وزادت لقاءاتنا بعيدًا عن رقابةِ الأهل وزاد اختفاء الأشياء من المنزل دون أن ينتبه أحدٌ، فكلٌّ له حياته الخاصة، ولا نكاد نرى بعضنا البعض إلا في المناسبات والأعياد، ولا أعرف كيف انحدرت إلى هذه الحفرة العميقة من سوء الأخلاق، ولا أستطيع التفكير في كيفيةِ الخلاص من هذا المأزق، خاصةً أننا نحلم بالزواج بعد انتهائه من الدراسة وتحسن ظروفه المادية وأنا أنتظر!! اجمل قصة حب كانت الأغرب من نوعها .. تلك العلاقة لفتت انظار الجميع .. والكل تساءل .. ما السر الذي تخفيه خلفها؟ لكن الجواب كان الحب على مر السنين يؤكد .. ويعزز .. ويزيل الشكوك . جاء على لسان الصديقة التي قالت : اعرف صديقتي هذه منذ عدة سنوات، قد تتجاوز الخمس او الست سنين، عرفتها وهي متزوجة، حيث كنا نعمل معا في شركة اعلانات، لكني لم اكن اعرف شيئا عن زوجها غير اسمه حتى جاء يوما للشركة لاصطحابها ولم اكن اعرفه، كنت لحظتها خارج المكتب، وما عدت اليه الا ووجدت صديقتي بصحبة رجل، فألقيت التحية قائلة : مرحبا يا عمي، فرد تحيتي وسرعان ما قالت صديقتي : اعرفك على زوجي ! لحظتها كاد ان يغمى علي من هول المفاجأة والاحراج فلقد كان كبيرا في السن كفاية فناديته يا عم لاعتقادي بأنه والدها !! ولا ادري لم تزوجت رجلا بسن والدها مع انها شابة وجميلة ومتعلمة . لم تحدثني يوما عن فارق السن الكبير بينها وبين زوجها ولم اشك للحظة في ان يكون كذلك خاصة وكنت اعرف طبيعة العلاقة التي بينهما، فلقد كان يتصل بها اكثر من مرة في اليوم الواحد، كانت تحادثه مبتسمة خجلة تبادله الضحك بهدوء، حتى انها كانت تبقى سارحة لبعض الوقت بعد المكالمة كالمراهقة المبتدئة بقصص الغرام !! ويوما وبعدما انهت مكالمة قصيرة وجدتها صامتة هادثة تخفي ملامح وجهها الذي ارتسمت عليه بدايات البكاء، فاقتربت منها اسألها ان كان كل شيئا على ما يرام فقالت : والله لو كان شيء على غير ما يرام لما بكيت، ولكني ابكي لأن كل شيء بخير ، ابكي على هذه السعادة التي انا فيها خوفا من ان تزول، وعلى كل هذا الحب الذي اعيشه خشية ان تطاله عيون الحاسدين، فأنا وزوجي نحب بعضنا كثيرا ونعيش كل يوم وكأنه يوم جديد من شهر عسل لا ينتهي، فهو يحرص على الاتصال بي كل عدة ساعات ليقول لي بأنه يحبني او بانه اشتاق لي، والغريب هو انه يفعل ذلك منذ عدة سنين وانا الاخرى اتزين له والبس له كل يوم اجمل ما استطيع، واستقبله في كل ليلة بأزهى حلة وكأني عروس جديدة والغريب باني ايضا افعل ذلك من عدة سنين والحقيقة اننا الاثنين لم نشعر يوما بمرور كل تلك السنين ...... سعدت كثيرا عندما قالت لي ذلك، وصدقتها اكثر وامنت بتلك العلاقة لأني كنت ارى ملامحها الخجلة، وسعادتها بالحديث ولهفتها للهاتف وسرحانها بعد كلامه، كنت اعيش معها قصة حبها، لذلك حسبتها قصة مثالية شابة تمثل كفاح شابين حبيبين لحياة زوجية سعيدة، ولم اتوقع ان تكون قصة الحب العظيمة تلك بين شابة في الشعرينات، من العمر ورجل في اواخر الخمسين !! فقلت في نفسي كم هو هذا الرجل محظوظ بهذه الشابة !! بعد اعوام مات الرجل وانتهت جلسة العزاء .. وافترق الجميع .. فاقتربت منها لأني كنت الصديقة الأقرب الى قلبها، والأعلم بقصة حبها .. وقبل ان اسألها شعورها قالت : مات .. لكن سر الحب لم يمت .. ويستحيل ان يموت .. في تلك الليلة .. ليلة العزاء ، اعترفت لي بالسر وراء تلك العلاقة العظيمة فعرفت كم هي كانت محظوظة بالعجوز فقالت : قبل زواجي كنت على علاقة بشاب من عمري، كنت احبه كثيرا وكنت احلم بحياة عظيمة معه ولكنه كان فقيرا وبسيطا بينما احلامه كانت غنية وكبيرة، لذلك عندما وجدنا سلما لتحقيق احلامنا لم نتردد، فاتفقنا على ان اتزوج لبعض الوقت الرجل الكبير في السن، العظيم الثراء الطيب القلب حتى اتمكن من جمع مبلغ معقول من المال من هذه الزيجة ثم اطلب الطلاق واتزوج حبيبي ونحقق الاحلام !! لكن حصلت مفاجأة بعد سنة كاملة من الزواج اصبحت حاملا ولكن ليس من زوجي بل من حبيبي!! في ليلة مظلمة اتصلت به، اخبرته بانه يكفي ما جمعته من مال، علينا انهاء الزيجة قبل ان يظهر الحمل، ولكنه لم يقبل بانهاء الزيجة بل طلب انهاء الحمل طلب انهاء العلاقة بيننا، طلب انهاء الموضوع نهائيا؟!؟! اغلقت السماعة، بدأ بالبكاء مطولا لكل تلك الاسباب.. في تلك اللحظة دخل زوجي الغرفة اقترب مني يمسح دموعي قائلا : لا تبكي ! وابتسم ابتسامة عظيمة يقول فيها : انا اعلم بكل شيء لم يجرحني بكلمة ولم يقلل من احترامي يوما ، علم باني استغله واكذب عليه لكنه لم يحاول ايذائي بكلمة بل ستر علي وغمرني بالحب فشاء الله شكره على ذلك فأمات ثمرة خيانتي له قبل ان تولد وعشت انا لأجله بوفاء عظيم لا شك أن البشر مختلفون ، فمنهم من يؤمنون بالحب ويتسمون بالرومانسية ورقة المشاعر ، وآخرون لا يقدرون على التعبير عن مشاعرهم كما يجب ، وهناك من يتحكم العقل فى كل تصرفاتهم ولا يعترفون بوجود الحب فى الارتباط والزواج ، ولتري من أي نوع أنت قم بالإجابة عن على الأسئلة بـ"نعم" أو "لا" أو "ربما" .[/center] 1- الحب هو امتزاج الأنفس حتى تصبح نفس واحدة في جسدين ولكن لا يشترط التطابق في الأفكار؟ 2- كلمة الحب تعني مشاعر لا مكان بها للماديات الملموسة ؟ 3- لا يشترط التوافق المادي بين المتحابين ؟ 4- يشترط التوافق الذهني و الثقافي والنفسي والبيئي بين الطرفين ؟ 5- لا يشترط أن يسبق الحب الزواج ؟ 6- الزواج هو مولد الحب ؟ 7- يتغاضى الحب عن الكثير من العيوب الشخصية ؟ 8- لا يمكن أن تنشا صداقة بين "رجل وامرأة" فهي غالبا ما تنقلب لنوع من الحب ؟ 9- صورة الحب في الأفلام العاطفية مبالغ فيها وغير واقعية ؟ 10- لا يمكن وجود حب من طرف واحد وإن وجد فلابد من الانتهاء منه بسرعة ؟ 11- أحب أن أتزوج شخصا لم تسبق له علاقات عاطفية ؟ 12- العاطفة عند المرأة هي الرومانسية والمشاعر بينما عند الرجل تترجم العواطف إلى عمل وماديات في أغلب الأحيان؟ 13- لا يعني الحب الثقة العمياء في الطرف الآخر ؟ 14- الحب يعني الصراحة المتبادلة ؟ 15- إذا تعارض الحب مع طاعة الله يمكن الاستغناء عنه ؟ بعد الإجابة على الأسئلة أعط لنفسك درجتين عن الاجابة بـ" نعم " ودرجة عن الإجابة "ربما" ولاشئ عن الإجابة "لا" * إذا حصلت على أكثر من 25 درجة : فمعلوماتك عن الحب ممتازة وصحيحة وهذا سيقودك حتما إلى الاختيار الصحيح لشريك الحياة والى السعادة ، فالحب يمثل لك المشاعر الحلوة والصراحة والتسامح والاتزان ، والزواج هو بداية الحب وشرط الحب هو رضا الله. * إذا حصلت على أكثر من 13 درجة : فإنك تحاول الوصول إلى الطريق الصحيح ولكن معلوماتك في حاجة إلى بعض التصحيح. *إذا حصلت على أقل من 10 درجات : فأنت في حاجة إلى معرفة الكثير والكثير عن الحب الحقيقي ومحاولاتك للارتباط قبل ذلك قد تعرضك للخطأ في اختيار شريك حياتك فاحذر، قبل أن تتغنى بقصيدة نزار قباني "وهم كبير اسمه الحب حب لا ينتهي ومهما كانت نتائج الاختبارات النفسية وأقاويل الدراسات القابلة للصواب والخطأ، فكم من قصص واقعية أكدت للعالم كله أن الحب طاقة دائمة متجددة تحتاج لطرفين متوافقين لا يتوقفا عن العطاء. أبرز هذه النماذج حب نزار قباني لزوجته بلقيس التي عشقها طوال حياته ولم يتزوج بعد وفاتها ،ونظم لها قصيدةرائعة بعد رحيلها يبث فيها حبه لها في رسائل شعرية رقيقة حملت بين كلماتها الكثير من معاني الحب التي حملها قلب نزار لها،وانطلق ليكتب واحدة من أروع قصائده وهي قصيدة "بلقيس" التي قال فيها : يا بلقيسُ .. كلُّ غمامةٍ تبكي عليكِ .. فَمَنْ تُرى يبكي عليَّا .. بلقيسُ .. كيف رَحَلْتِ صامتةً ..ولم تَضَعي يديْكِ .. على يَدَيَّا ؟ كما ذكر السياسي الانجليزي العجوز دزرائيلي الذي كان رئيسا لبريطانيا العظمي أنه تزوج امرأة في عمر أمه وكانت قبيحة جاهلة لا تحسن الحديث, وبرغم ذلك أحبها حتي ماتت, وحين سئل عن هذا الغرام الغريب قال: أنها تحسن الاستماع لأحلامي وآمالي وتثق بي وتؤمن بعبقريتي. تعلم من نبيك وفى رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم قدوة حسنة حين ضرب لنا بحبه لزوجاته مثلاً يحتذي به ، فمن الآن يستحضر محمد عليه الصلاة والسلام في عشقه لزوجاته ، فكانت السيدة خديجة رضي الله عنها الحب الكبير والوفاء الدائم فى حياة الرسول صلي الله عليه وسلم ، فبعد موتها جاءت امرأة من الصحابة للنبي تقول له: يا رسول الله، ألا تتزوج؟ بكى النبي وكان رده "وهل بعد خديجة أحد"؟ وهل هناك زوج تسأله عن أحب الناس إليه فيقول: زوجتي؟ لم يصرح أحداً قط بذلك ، ولكن النبي الكريم قالها ببساطة وباسمها دون خجل عندما سأله عمرو بي العاص رضي الله عنه قائلاً: من أحب الناس إليك ، فقال: عائشة!. عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يحب زوجته ، وقد عبر عن هذا الحب لأحد الصحابة الذي جاء إليه يشكو زوجته لعلو صوتها فوجد عمر لا يفعل شيئاً إزاء علو صوت امرأته ،وما كان يرد عمر على ذلك قائلاً : "تحملتني.. غسلت ثيابي.. وبسطت منامي.. وربت أولادي ..ونظفت بيتي، تفعل كل ذلك ولم يأمرها الله بذلك بل تفعله طواعية وتحملت، أفلا أتحملها إن رفعت صوتها ؟ إذا فالحب موجود ومستمر وليس له مدة صلاحية ، بل كما قال أبو العلاء المعري : نعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا ، لذا على كل زوج وزوجة أن يعطي بلا حدود لأن كما يقولون بالحب تسمو الروح وتشف وتمتلئ رغبة بالعطاء واحتضان كل ما في الوجود. الخاتمه يحيي الحب ومافي احلى من الحب هو صحيح لمسه من الوفاء والعطر ويجب ان يكون صادق بالنهايه[/center] | |
|
basmala نــــائبه المديرالعام
الأوسمة : عدد المساهمات : 2224 تاريخ التسجيل : 10/06/2009 العمر : 29
| |